سنن الدارمى ١٠٨ - باب من أتى امرأته فى دبرها - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٧ - باب إتيان النساء فى أدبارهن وما قبله - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٦ - باب الحائض تمشط زوجها - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٥ - باب مباشرة الحائض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٤ - باب فى عرق الجنب والحائض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٣ - باب فى الحائض تسمع السجدة فلا تسجد - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٢ - باب فى الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠١ - باب وقت النفساء وما قيل فيه - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٠ - باب فى الحبلى إذا رأت الدم - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ٩٩ - باب المرأة تطهر عند الصلاة أو تحيض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     

قناة نور الحكمة الإلكترونية - صوت علماء الأزهر الشريف بفاقوس || البدر في سلامة الصدر

عرض المقالة : البدر في سلامة الصدر

 

 

 

Share |

الصفحة الرئيسية >> البحوث والخطب المكتوبة >> من موجبات الجنة

اسم المقالة: البدر في سلامة الصدر
كاتب المقالة:
تاريخ الاضافة: 26/04/2013
الزوار: 1937

البدر في سلامة الصدر (1)



القلب السليم هو القلب السالم من محبطات الأعمال وسيء الأخلاق كالغل والحسد والبغضاء والحقدقال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى :"وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر الجامع لذلك: أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره" ا.هـ(1)

وقال رحمه الله تعالى: " الفرق بين سلامةالقلب والبله والتغفل، أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفته فيسلم قلبه من إرادته وقصده لا من معرفته والعلم به. وهذا بخلاف البله والغفلةفإنها جهل وقلة معرفة وهذا لا يحمد إذ هو نقص وإنما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه. والكمال أن يكون القلب عارفا بتفاصيل الشر سليما من إرادته قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:(لست بخب ولا يخدعني الخب)(2)،وكان عمر أعقل من أن يُخدع وأورع من أن يخدع(3).

وقال تعالىيَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )؛ فهذا هو السليم من الآفات التي تعتري القلوب المريضة من مرض الشبهة التي توجب اتباع الظن، ومرض الشهوة التي توجب اتباع ما تهوى الأنفس، فالقلب السليم الذي سلم من هذا وهذا . ا.هـ(4).

وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى :" فالقلب السليم المحمود هو الذي يريد الخير لا الشر، وكمال ذلك بأن يعرف الخير والشر، فأما من لا يعرف الشر فذاك نقص فيه لا يمدح به " ا.هـ(5)
وسئل ابن سيرين رحمه اللهتعالى ما القلب السليم ؟ فقال : الناصح لله في خلقه(6) .

وصاحب القلب السليم عنده من اليقين والنور ما يهتدي به إلى المطالب العالية(7) .

وسلامة الصدر من أسباب دخول الجنة:
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كنا جلوساً مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقل: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت فقال: نعم ، قال أنس : وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاَ غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه. فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك...

وعن سفيان بن دينار قال: قلت لأبي بشير وكان من أصحاب علي : أخبرني عن أعمال من كان قبلنا ؟ قال: كانوا يعملون يسيرا ويؤجرون كثيرا . قلت :ولم ذاك ؟ قال : لسلامة صدورهم(9).

وعن زيد بن أسلم قال:دُخل على أبي دجانة رضي الله عنه وهو مريض وكان وجهه يتهلل فقيل له : ما لوجهك يتهلل ؟ فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين. أما إحداهما: فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما(10).

وقال قاسم الجُوعي رحمه الله تعالى :أصل الدين الورع، وأفضل العبادة مكابدة الليل، وأقصر طرق الجنة: سلامة الصدر(11).

وسليم القلب من أفضل الناسعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:( كُلّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ). قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ ، نَعْرِفُهُ. فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ ؟ قَالَ: ( هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ )(12).

أما أسباب التشاحن والتباغض فكثيرة منها:

1/ طاعة الشيطان:
قال تعالى:( وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الّتي هِىَ أحسَنُ إنّ الشَيطَانَ يَنَزَغُ بَيَنَهُم إن الشَيطَانَ كَانَ للإنَسانِ عَدُوّاً مُبِيناً ) سورة الإسراء:53 وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم)(13) قال أبو البقاء العكبري رحمه الله تعالى : والمعنى أنهم لا يزين لهم عبادته ولكن يرغبهم في التحريش بينهم(14).
2/ الغضب:
فالغضب مفتاح كل شرعن أبي هريرةَ رضيَ الله عنه أنَّ رجلاً قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم أوصِني . قال :لا تَغضب. فردَّدَ مراراً ، قال: ( لا تَغضب ).(15)، فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم وغير ذلك مما يولد البغضاء والفرقة.

3/ النميمة:وهي من أسباب الشحناء وطريق إلى القطيعة والتنافر ووسيلة إلى الوشاية بين الناس وإفساد قلوبهم، قال تعالى في ذمه أهل هذه الخصلة الذميمة: ( هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ ) القلم:11 "يعني وقاعا في الناس عائبا لهم بما ليس فيهم ينقل الكلام من بعض إلى بعض على وجه التضريب بينهم"(16)،
وعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلاً يَنِمُّ الْحَدِيثَ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ)(17).

4/ الحسد:
وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلميننهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: ( إِيَاكُمْ وَالْحَسَدَ، فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كما تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ،أَوْ قالَ الْعُشْبَ )(18). قال المناوي رحمه الله تعالى: " لأنه يفضي بصاحبه إلى اغتياب المحسود وشتمه وقد يتلف ماله أو يسعى في سفك دمه وكل ذلك مظالم يقتص منها في الآخرة ويذهب في عوض ذلك حسنات "ا.هـ(19)، وقد أمرنا الله تعالى بالاستعاذة من شره ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (الفلق:1) إلى قوله (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) (الفلق:5)

5/ التنافس على الدنيا:خاصة التنافس المذموم المؤدي إلى الوقوع في المحرمات فهذا يحقد على زميله لأن راتبه أكثر منه أو لكونه نال رتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها توظفت قبلها، وهذا يكيد لجاره لكون منزله أفضل من منزله والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.
وَمَا هِي إلاَّ جِيـفَةٌ مُسْتَحِيـلَةٌ
................عليها كلابٌ همّهنَّ اجتذابها
فإنْ تَجْتَنِبْها كُنْتَ سِلْماً لأَهْلها
.................وإن تَجْتَذِبْهَا نَازَعتْكَ كِلابُهَا(20)

عن عمرو بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال والله ما الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كما بُسِطَتْ على من كان قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كما أَهْلَكَتْهُمْ)(21).

6/ حب الشهرة والرياسة : وهي الداء العضال والمرض الخطير،قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( ما من أحدٍ أحب الرياسة إلا حَسد وبَغى وتَتبع عيوب الناس، وكره أن يُذكر أحد بخير)(22). وهذا مشاهد في أوساط الموظفين والعاملين في القطاعات المتنوعة .
قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى :
حب الرياسة داء يخلق الدنيا
...............ويجعل الحب حربا للمحبينا
يفري الحلاقم والأرحام يقطعها
..............فلا مروءة يبقى لا ولا دينا(23)
وقيل :
حب الرياسة داء لا دواء له
.............وقل ما تجد الراضين بالقسم(24)

7/ كثرة المزاح:فإن كثيره يورث الضغينة ويجر إلى القبيح والمزاح كالملح للطعام قليله يكفي وإن كثر أضر وأهلك.
إن المـزاح بدؤه حلاوة لكنما آخـره عـداوة
يحتد منه الرجل الشريف ....ويجتري بسخفه السخيف(25)

قال ابن الشجري رحمه الله(26):
لاتمزحن فإن مزحت فلا يكن
...........مزحاً تضاف به إلى سوء الأدب
واحذر ممازحة تعود عداوة
............إن المزاح على مقدمة الغضب

وقال ميمون بن مهران -رحمه الله تعالى- " إذا كان المزاح أمام الكلام كان آخره اللطم والشتام(27) ".

وإلى اللقاء في الحلقة الثانية. من بحث القلب السليم جمع د. نايف بن أحمد الحمد
نستكمل أسباب التشاحن والتباغض، ثم نذكر الأمور المعينة على سلامةالصدر، أو كيفية الوصول إلى القلب السليم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

الإحالات(الهوامش)

1. إغاثة اللهفان 1/ 7
2. هذا القول ينسب لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كما في إعلام الموقعين 2/185 العقد الفريد 2/94 وينسب لإياس بن معاوية رحمه الله كما في تهذيب الكمال 2/367 عيون الأخبار 1/325 البيان والتبيين 1/55

3. هذا من قول المغيرة بن شعبة رحمه الله تعالى . رواه النسائي في فضائل الصحابة ( 464)وانظر : وفيات الأعيان 3/445 عيون الأخبار 1/393 العقد الفريد 1/33
4. الروح 1/244

5. الفتاوى 10/300

6. إعراب القرآن لابن النحاس 3 / 427 تفسير القرطبي 15/91ورواه ابن أبي حاتم في التفسير عن الضحاك (15740)

7. انظر : الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين للسعدي /305

8. رواه عبد الرزاق (21621)و أحمد (12405) والنسائي في الكبرى ( 10597) قال المنذري رحمه الله تعالى " رواه أحمد بإسناد على شرط البخاري ومسلم " ا.هـ الترغيب والترهيب 3/348 وقال ابن كثير " هذا إسناد صحيح على شرط الصحيحين " ا.هـ التفسير 4/339 وقال ابن حجر الهيتمي " رواه أحمد بإسناد على شرط الشيخين والنسائي بسند صحيح أيضا ". الزواجر 1/100

9. الزهد لابن السري 2/ 600

10. رواه ابن هب في الجامع (319) و ابن سعد 3/418 وابن أبي الدنيا في الصمت وآداب اللسان (113) وانظر : المنتظم 4/92 صفة الصفوة 1/486 سير أعلام النبلاء 3/152تاريخ الإسلام 3/70
11. رواه الخطيب في الزهد والرقائق (32) وابن عساكر في تاريخ دمشق 52/80 وانظر : بستان العارفين للنووي 1/79 صفة الصفوة 4/236

12. رواه ابن ماجه (4307) وأبو نعم في الحلية 1/183 والطبراني في مسد الشاميين (1218) والخرائطي في مكارم الأخلاق (24) وابن عساكر في التاريخ 59/451 وصحح إسناد ابن ماجه : المنذري في الترغيب (4386) والبوصيري في الزوائد (1511) والعراقي في تخريج الإحياء (3988) .

13. رواه مسلم. (7052) من حديث جابر رضي الله عنه .

14. إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث /46

15. رواه البخاري ( 5974) .

16. أحكام القرآن للجصاص 5/ 366

17. رواه مسلم ( 250)

18. رواه أبو داود (4899)وعبد بن حميد(1430) ورواه ابن ماجه (4310) وأبو يعلى (3656) والخطيب في تاريخ بغداد 2/227 من حديث أنس رضي الله عنه قال العراقي رحمه الله تعالى " أبو داود من حديث أبي هريرة وقال البخاري لا يصح وهو عند ابن ماجه من حديث أنس بإسناد ضعيف وفي تاريخ بغداد بإسناد حسن " ا.هـ المغني عن حمل الأسفار 1/ 32

19. فيض القدير3/ 125

20. ديوان الشافعي /8 جامع بيان العلم وفضله 1/301 كشف الخفا /40
21. رواه البخاري (3791) ومسلم (2961)

22. جامع بيان العلم وفضله 1/143

23. جامع بيان العلم وفضله 1/ 143

24. جامع بيان العلم وفضله 1/ 144 والانتقاء في فضائل الأئمة 1/162

25. أدب الدنيا والدين /309 المراح في المزاح /38

26. الآداب الشرعية 2/216نهاية الأرب 4/71 .

27) الآداب الشرعية 2/215.



طباعة


روابط ذات صلة

  فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ  
  من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا  
  تعظيم السنة وموقف السلف ممن عارضها أو استهزأ بشيء منها  
  سلامة الصدر  
  سلامة الصدر طريقك إلى الجنة  
  سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وسبب من أسباب دخول الجنة  
  سـلامـة الـصـدر  


 

 

     

التعليقات : 0 تعليق

 

 

 

 

 

     

القائمة الرئيسية

.

فى رحاب رمضان

.

فى رحاب الحج والعمرة

.

الدعوة فى فاقوس

.

واحة الصغار

.

استراحة الموقع

.

خدمات ومعلومات

.

جنة الأذكار

.

أذكار الاحتضار و الموت 

أذكار المطر و الرياح 

أذكار السفر 

أذكار بعد الصلاة 

أذكار المسجد 

أذكار الأذان 

أذكار الهموم و الأحزان - الاذكار عند الهم و الحزن 

أذكار الأكل و الشرب - اذكار الطعام 

أذكار اللباس - الاذكار عند اللبس 

أذكار النوم و الاستيقاظ - الذكر عند النوم - الذكر عند الاستيقاظ 

أذكار المنزل - الذكر عند الدخول للمنزل - ذكر الخروج من البيت 

أذكار الصباح والمساء 

عدد الزوار

.

انت الزائر : 183630

تفاصيل المتواجدين

فى رحاب شهر الله المحرم والعام الهجرى الجديد

.

البحث

.

البحث فى

جديد المقالات

.

كلمات مؤثره  

تصحيح نظرية" الأنسان أصله قرد"... 

أحمد بن حنبل  

فرص ذهبية 

في دقيقة واحدة - ماذا تستطيع ان تعمل في دقيقة 

محفزات الى عمل الخيرات 

الأستغفار و التوبة - الاستغفار و التوبه 

اداب الدعاء و فضله و أوقاته 

فضل السنن الراتبة 

www.youtube.com/user/norelhekma

جميع الحقوق محفوظة لـقناة نور الحكمة الإلكترونية - صوت علماء الأزهر الشريف بفاقوس ولجميع المسلمين