سنن الدارمى ١٠٨ - باب من أتى امرأته فى دبرها - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٧ - باب إتيان النساء فى أدبارهن وما قبله - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٦ - باب الحائض تمشط زوجها - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٥ - باب مباشرة الحائض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٤ - باب فى عرق الجنب والحائض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٣ - باب فى الحائض تسمع السجدة فلا تسجد - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٢ - باب فى الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠١ - باب وقت النفساء وما قيل فيه - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٠ - باب فى الحبلى إذا رأت الدم - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ٩٩ - باب المرأة تطهر عند الصلاة أو تحيض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     

قناة نور الحكمة الإلكترونية - صوت علماء الأزهر الشريف بفاقوس || تفسير قوله تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}

عرض المقالة : تفسير قوله تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}

 

 

 

Share |

الصفحة الرئيسية >> البحوث والخطب المكتوبة >> شهر شعبان

اسم المقالة: تفسير قوله تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}
كاتب المقالة: موقع المنبر
تاريخ الاضافة: 30/06/2012
الزوار: 2230

1- أقوال المفسرين في الآية:

اختلف المفسرون في المراد بالليلة التي يُفرق فيها كل أمر حكيم على أقوال:

القول الأول: المراد بهذه الليلة ليلة القدر التي في رمضان:

وبه قال ابن عباس والحسن البصري ومجاهد وأبو عبد الرحمن السلمي وعكرمة وأبو الجوزاء وأبو نضرة وقتادة وعمر مولى غفرة.

1- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}: (يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق أو موت أو حياة أو مطر، حتى يكتب الحاج يحج فلان ويحج فلان)([1]).

وقال أيضًا رضي الله عنه: (إنك لترى الرجل يمشي في الأسواق، وقد وقع اسمه في الموتى)، ثم قرأ: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 3، 4]، قال: (يعني ليلة القدر، ففي تلك الليلة يفرق أمر الدنيا إلى مثلها من قابل، موت أو حياة أو رزق، كل أمر الدنيا يفرق تلك الليلة إلى مثلها من قابل)([2]).

2- وعن ربيعة بن كلثوم قال: كنت عند الحسن فقال له رجل: يا أبا سعيد، ليلة القدر في كل رمضان؟ قال: "إي والله، إنها لفي كل رمضان، وإنها الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم، فيها يقضي الله كل أجل وأمل ورزق إلى مثلها"([3]).

3- وعن مجاهد بين جبر المكي في قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} قال: "في ليلة القدر كل أمر يكون في السنة إلى السنة: الحياة والموت يقدّر فيها المعايش والمصائب كلها"([4]).

وعن منصور قال: سألت مجاهدًا فقلت: أرأيت دعاء أحدنا يقول: اللهم إن كان اسمي في السعداء فأثبته فيهم، وإن كان اسمي في الأشقياء فامحه منهم، واجعله بالسعداء؟ فقال: حسن. ثم لقيته بعد ذلك بحول أو أكثر من ذلك فسألته عن هذا الدعاء، قال: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ % فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 3، 4]، قال: "يقضي في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق أو مصيبة، ثم يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء، فأما كتاب السعادة والشقاء فهو ثابت لا يتغير"([5]).

4- وعن أبي عبد الرحمن السلمي في قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}: "يدبر أمر السنة في ليلة القدر"([6]).

5- وعن عكرمة مولى ابن عباس قال: "يؤذن للحاج ببيت الله في ليلة القدر، فيكتبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، فلا يغادر تلك الليلة أحد ممن كتب"، ثم قرأ: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}، "فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم"([7]).

6- وعن أبي الجوزاء في قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} قال: "هي ليلة القدر، يجاء بالديوان الأعظم السنة إلى السنة، فيغفر الله عز وجل لمن يشاء، ألا ترى أنه قال: {رَحْمَةً مّن رَّبّكَ}"([8]).

7- وعن أبي نضرة في قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} قال: "يفرق أمر السنة في كل ليلة قدر، خيرها وشرها ورزقها وأجلها وبلاؤها ورخاؤها ومعاشها، إلى مثلها من السنة"([9]).

8- وعن قتادة في قوله: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ} قال: "ليلة القدر {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}، كنا نحدّث أنه يفرق فيها أمر السنة إلى السنة"([10]).

9- وعن عمر مولى غفرة قال: "ينسخ لملك الموت من يموت ليلة القدر إلى مثلها، وذلك لأن الله عز وجل يقول: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ}، وقال: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}"، قال: "فنجد الرجل ينكح النساء ويغرس الغرس واسمه في الأموات"([11]).

القول الثاني: المراد بهذه الليلة ليلة النصف من شعبان:

وهو قول عطاء، وقول آخر لعكرمة.

1- عن محمد بن سوقة عن عكرمة في قول الله تبارك وتعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} قال: "في ليلة النصف من شعبان يبرم فيه أمر السنة، وتُنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد"([12]).

2- وعن عطاء بن يسار قال: "إذا كان ليلة النصف من شعبان دفع إلى ملك الموت صحيفة، فيقال: اقبض من في هذه الصحيفة، فإن العبد ليفرش الفراش وينكح الأزواج ويبني البنيان وإن اسمه قد نسخ في الموتى"([13]).

2- الراجح من القولين:

والذي يترجح أن المراد بالليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ليلة القدر لا ليلة النصف من شعبان، والأدلة على ذلك ما يأتي:

1.   الضمير في قوله تعالى: {فِيهَا} يعود إلى الليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن، قال ابن جرير: "اختلف أهل التأويل في هذه الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم نحو اختلافهم في الليلة المباركة، وذلك أن الهاء التي في قوله: {فِيهَا} عائدة على الليلة المباركة"([14]).

والليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن هي ليلة القدر على الصحيح.

قال قتادة في قوله تعالى {فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ}: "هي ليلة القدر"([15]).

وقال ابن زيد: "تلك الليلة ليلة القدر، أنزل الله هذا القرآن من أم الكتاب في ليلة القدر"([16]).

قال ابن جرير: "والصواب من القول في ذلك قول من قال: عنى بها ليلة القدر"([17]).

2.   أن قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ} وقوله هنا: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ} يوجب أن تكون هذه الليلة المباركة هي تلك المسماة بليلة القدر لئلا يلزم التناقض([18]).

وتقدم أن مرجع الضمير في قوله: {فِيهَا} يعود لليلة المباركة فتكون هي ليلة القدر.

3.   أنه تعالى قال في صفة ليلة القدر: {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر} وقال هنا: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} وهو يناسب قوله: {تنزل الملائكة والروح فيها}، وكذا قوله هنا: {أمرًا من عندنا}، وفي سورة القدر: {بإذن ربهم من كل أمر} فيه تناسب، وإذا تقاربت الأوصاف وجب القول بإن إحدى الليلتين هي الأخرى([19]).

4.   أن معنى قوله: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ} أي: في ليلة التقدير لجميع أمور السنة من رزق وموت وحياة وولادة ومرض وصحه وخصب وجدب وغير ذلك من جميع أمور السنة، وعلى هذا التفسير الصحيح لليلة القدر فالتقدير المذكور هو بعينه المراد بقوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}([20]).

5.   قال ابن الجوزي: "وعلى ما روي عن عكرمة أن ذلك في ليلة النصف من شعبان والرواية عنه بذلك مضطربة قد خولف الراوي لها، فروي عن عكرمة أنه قال: ليلة القدر وعلى هذا المفسرون"([21]).

3- أقوال العلماء في تأييد القول الراجح:

1.   قال ابن جرير: "وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: ذلك ليلة القدر، لما تقدم من بياننا أن المعنى بقوله: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ} ليلة القدر، والهاء في قوله: {فِيهَا} من ذكر الليلة المباركة"([22]).

2.   قال ابن العربي: "وجمهور العلماء على أنها ليلة القدر، ومنهم من قال: إنها ليلة النصف من شعبان، وهو باطل؛ لأن الله تعالى قال في كتابه الصادق القاطع: {شهر رمضان الذي أنزل فيها القرآن} فنص على أن ميقات نزوله رمضان، ثم عبر عن زمانية الليل ها هنا بقوله: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ} فمن زعم أنه في غيره فقد أعظم الفرية على الله، وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعوَّل عليه، لا في فضلها ولا في نسخ الآجال فيها فلا تلتفتوا إليها"([23]).

3.   قال ابن رجب: "وقد روي عن عكرمة وغيره من المفسرين في قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} أنها ليلة النصف من شعبان، والجمهور على أنها ليلة القدر وهو الصحيح"([24]).

4.   قال الرازي: "وأما القائلون بأن المراد من الليلة المباركة المذكورة في هذه الآية هي ليلة النصف من شعبان فما رأيت لهم فيه دليلاً يعوَّل عليه، وإنما قنعوا فيه بأن نقلوه عن بعض الناس، فإن صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه كلام فلا مزيد عليه، وإلا فالحق هو الأول"([25]).

5.   قال الواحدي: "{إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ} يعني: ليلة القدر.. {فِيهَا يُفْرَقُ} أي: في تلك الليلة المباركة"([26]).

6.   وقال ابن كثير في قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}: "أي: في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيه إلى آخرها... ومن قال: إنها ليلة النصف من شعبان كما روي عن عكرمة فقد أبعد النجعة، فإن نص القرآن أنها في رمضان"([27]).

7.   وقال الشوكاني: "والحق ما ذهب إليه الجمهور من أن هذه الليلة المباركة هي ليلة القدر لا ليلة النصف من شعبان؛ لأن الله سبحانه أجملها وبينها في سورة البقرة بقوله: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن القرآن}، وبقوله في سورة القدر: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ} فلم يبق بعد هذا البيان الواضح ما يوجب الخلاف ولا ما يقتضي الاشتباه"([28]).

 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


 


([1])  أخرجه محمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في الدر المنثور (7/ 399).

([2])  أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 487) وصححه، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 321)، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في الدر المنثور (7/ 400).

([3])  أخرجه ابن جرير في تفسيره (22/ 8) وعبد بن حميد ومحمد بن نصر كما في الدر (7/ 400).

([4])  أخرجه ابن جرير في تفسيره (22/9) وسعيد وعبد بن حميد وابن المنذر كما في الدر المنثور (7/ 399).

([5])  أخرجه ابن جرير في تفسيره (22/ 10).

([6])  أخرجه ابن جرير في تفسيره (22/9) والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 321) وعبد بن حميد ومحمد بن نصر كما في الدر المنثور (7/ 400).

([7])  أخرجه ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر وابن المنذر كما في الدر المنثور (7/ 399).

([8])  أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/ 322).

([9])  أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/ 322) وعبد بن حميد ومحمد بن نصر كما في الدر المنثور (7/ 401).

([10])  أخرجه ابن جرير في تفسيره (22/9) والبيهقي في الشعب (3/ 322) وعبد الرزاق وعبد بن حميد ومحمد بن نصر كما في الدر المنثور (7/ 400).

([11])  أخرجه ابن جرير في تفسيره (22/9).

([12])  أخرجه ابن جرير في تفسيره (22/ 10) وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في الدرر (7/ 401) وابن الدبيثي في جزء: ليلة النصف من شعبان وفضلها ص 128-129 وضعف إسناده محقق الكتاب: عمرو بن عبد المنعم بن سليم.

([13])  أخرجه ابن أبي الدنيا كما في الدرر (7/ 402).

([14])  جامع البيان (22/ 8).

([15])  جامع البيان (22/7).

([16])  جامع البيان (22/ 7).

([17])  جامع البيان (22/ 7).

([18])  جامع البيان (22/ 7).

([19])  التفسير الكبير (27/ 238).

([20])  أضواء البيان (7/ 321) وانظر: الحوادث والبدع ص 265.

([21])  زاد المسير (7/ 112).

([22])  جامع البيان (22/ 10 ـ 11).

([23])  أحكام القرآن (4/ 1690).

([24])  لطائف المعارف ص 268.

([25])  التفسير الكبير (27/ 238).

([26])  الوسيط في تفسير القرآن المجيد (4/ 85).

([27])  تفسير القرآن العظيم (4/ 148).

([28])  فتح القدير (4/ 811).

طباعة


روابط ذات صلة

 

 

     

التعليقات : 0 تعليق

 

 

 

 

 

     

القائمة الرئيسية

.

فى رحاب رمضان

.

فى رحاب الحج والعمرة

.

الدعوة فى فاقوس

.

واحة الصغار

.

استراحة الموقع

.

خدمات ومعلومات

.

جنة الأذكار

.

أذكار الاحتضار و الموت 

أذكار المطر و الرياح 

أذكار السفر 

أذكار بعد الصلاة 

أذكار المسجد 

أذكار الأذان 

أذكار الهموم و الأحزان - الاذكار عند الهم و الحزن 

أذكار الأكل و الشرب - اذكار الطعام 

أذكار اللباس - الاذكار عند اللبس 

أذكار النوم و الاستيقاظ - الذكر عند النوم - الذكر عند الاستيقاظ 

أذكار المنزل - الذكر عند الدخول للمنزل - ذكر الخروج من البيت 

أذكار الصباح والمساء 

عدد الزوار

.

انت الزائر : 183614

تفاصيل المتواجدين

فى رحاب شهر الله المحرم والعام الهجرى الجديد

.

البحث

.

البحث فى

جديد المقالات

.

كلمات مؤثره  

تصحيح نظرية" الأنسان أصله قرد"... 

أحمد بن حنبل  

فرص ذهبية 

في دقيقة واحدة - ماذا تستطيع ان تعمل في دقيقة 

محفزات الى عمل الخيرات 

الأستغفار و التوبة - الاستغفار و التوبه 

اداب الدعاء و فضله و أوقاته 

فضل السنن الراتبة 

www.youtube.com/user/norelhekma

جميع الحقوق محفوظة لـقناة نور الحكمة الإلكترونية - صوت علماء الأزهر الشريف بفاقوس ولجميع المسلمين