سنن الدارمى ١٠٨ - باب من أتى امرأته فى دبرها - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٧ - باب إتيان النساء فى أدبارهن وما قبله - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٦ - باب الحائض تمشط زوجها - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٥ - باب مباشرة الحائض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٤ - باب فى عرق الجنب والحائض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٣ - باب فى الحائض تسمع السجدة فلا تسجد - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٢ - باب فى الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠١ - باب وقت النفساء وما قيل فيه - وما بعده - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ١٠٠ - باب فى الحبلى إذا رأت الدم - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     سنن الدارمى ٩٩ - باب المرأة تطهر عند الصلاة أو تحيض - الشيخ محمد نبيه ( شرح سنن الدارمي - الشيخ محمد نبيه )     ||     

قناة نور الحكمة الإلكترونية - صوت علماء الأزهر الشريف بفاقوس || ضمن جولة في صحيح مسلم : الحياء أنواعه وبعض مباحثه

عرض المقالة : ضمن جولة في صحيح مسلم : الحياء أنواعه وبعض مباحثه

 

 

 

Share |

الصفحة الرئيسية >> البحوث والخطب المكتوبة >> الأخلاق والآداب >> الحياء

اسم المقالة: ضمن جولة في صحيح مسلم : الحياء أنواعه وبعض مباحثه
كاتب المقالة: عبدالله بن حمود الفريح
تاريخ الاضافة: 07/09/2012
الزوار: 2168

الحمد لله الذي أمدنا بكثير من النعم والعطايا , وردَّ عنا كثيراً من النقم والخزايا , أحمده حمداً يليق بجلاله , وأحتاج بعد أن أحمده إلى أن أحمده تارة بعد تارة , وأراني عاجزاً عن تمام الشكر والحمد والثناء فليس لي إلا أن أتبرأ من حولي وقوتي إلى حوله وقوته سبحانه فأقول : لا حول لي ولا قوة إلا بك يا الله , فارزقني شكراً وحمداً تامين , كما رزقتني نعمةً ومنَّةً تامتين - يا إلهي وقارئ كلماتي هذه - ثم الصلاة والسلام على خير الشاكرين الحامدين , الذي أوتي خلقاً عظيماً فدعا الناس , ومما دعا إليه خلق الحياء الذي به ينال العبد كل خير فهو خلق لا يأتي أبداً إلا بخير كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم , ومن دونه يفقد العبد كل خير , يقول ابن القيم رحمه الله " فمن لا حياء له ليس معه من الإنسانية إلا اللحم و الدم و صورتهما الظاهرة، كما أنه ليس معه من الخير شيء "
وكماله حينما يكون حياءً من الله تعالى فبه يكون كل حياء , ويتفاوت الناس فيه على مراتب شتى , ولكم شكونا في زماننا من غياب هذا الخلق العظيم , في الأسواق , والأعراس , وفي العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء , و بين الأخوة , والأقارب والأصدقاء , وفي محاضن التعليم بين الطلاب , بل ومع الأسف حتى بين بعض المربين للأجيال إن سمي مربياً تجاوزاً , حتى نشأ ناشئ الفتيان فينا على ذاك , وتباعاً لما سبق من الموضوعات التي هي نتاج جولة في صحيح مسلم في التوضيح والبيان , اخترت هذه الحديث لأتكلم عليه على نسق ما سبقه من طرح , فالله اسأل أن يرزقني وإياك تمام الحياء ومنه لكل خير فإليك أخي المبارك هذا الحديث مع شيء من مباحث الحياء .
 
عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رضي الله عنه  عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ» فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ: إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: أَنَّ مِنْهُ وَقَارَا وَمِنْهُ سَكِينَةً. فَقَالَ عِمْرَانُ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صُحُفِكَ؟.
وفي رواية لمسلم : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» قَالَ أَوْ قَالَ: «الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ»
 

أولاً: تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، في " كتاب الإيمان " " باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها وفضيلة الحياء وكونه من الإيمان "حديث (37)، و أخرجه البخاري في "كتاب الأدب" "باب الحياء"، حديث (6117).
و أما رواية "الحياء خير كله" أو قال "الحياء كله خير" فانفرد بها مسلم عن البخاري في نفس الباب والكتاب السابقين ، و أخرجها أبو داود في "كتاب الأدب" "باب في الحياء" حديث (4796).

ثانياً: شرح ألفاظ الحديث:

( بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ ): بشير بضم الباء أحد كبار التابعين و فضلائهم.
( الْحِكْمَةِ ) : هي في الأصل إصابة الحق عن طريق النظر الثاقب و العلم.
( أَنَّ مِنْهُ وَقَارَا وَمِنْهُ سَكِينَةً ) : أي أن الحياء منه ما يحمل صاحبه على أن يوقر غيره، و يتوقر هو في نفسه، و منه ما يحمل على أن يسكن عن كثير من المنهيات و المكروهات و الأشياء التي لا تليق بذي المروءة.

ثالثاً: من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى : الحديث دليل على على فضل الحياء و أنه محمود على كل حال و هذا الحياء الشرعي حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم (( الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ )) و (( الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ )). وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الحياء من الإيمان ))
فإن قيل: هناك من الحياء ما يمنع صاحبه من قول الحق أو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فكيف نجمع بينه و بين كون الحياء لا يأتي إلا بخير و أنه خير كله؟
والجواب: أن هذا الحياء ليس هو الحياء الشرعي الذي هو خير كله، بل هو خجل و خور و عجز و مهانة و سمي حياءً مجازا و تشبيها لأنه يشترك مع الحياء الشرعي في معنى الانكسار و الانقباض وتعارف عند الناس أنه حياءً لكنه ليس حياءً شرعياً و إن سمي حياءً فهو حياء مذموم ليس مقصوداً في الحديث .

الفائدة الثانية:
اختلف في سبب إنكار عمران بن حصين - رضي الله عنه - و غضبه على بشير بن كعب حينما قال له: " إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: أَنَّ مِنْهُ وَقَارَا وَمِنْهُ سَكِينَةً " اختلف فيه على عدة أقوال:
* فقيل: لأن بُشيراً قال " أَنَّ مِنْهُ وَقَارَا وَمِنْهُ سَكِينَةً " و (من) للتبعيض فيفهم منه أن من الحياء ما ينافي الوقار و السكينة و لذلك أنكر عليه، و يؤيده رواية مسلم الأخرى "فقال بشير بن كعب: إنا لنجد في بعض الكتب أو الحكمة أن منه سكينة ووقاراً لله، و منه ضَعْفٌ فغضب عمران".
* وقيل: إنما غضب لأن بشيراً قال ذلك في معرض من يعارض كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بكلام غيره، و يؤيده آخر الحديث حيث قال عمران " أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صُحُفِكَ؟".
* و قيل: إنما غضب لأنه خاف أن يخلط السنة بغيرها فسد ذريعة ذلك بالإنكار عليه.

الفائدة الثالثة:
من مباحث الحياء أيضاً ما يلي:
- تعريف الحياء .

الحياء هو تغير و انكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به، وفي الشرع: خُلُقٌ يبعث على اجتناب القبيح و يمنع من التقصير في حق ذي الحق ، هكذا عرفه ابن حجر في الفتح [ انظر الفتح "كتاب الإيمان" "باب أمور الإيمان" حديث (9)] ، و قيل في الحياء تعريفات أخرى غير هذا.
- للحياء نوعان :
حياء غريزي ، و حياء مكتسب .
النوع الأول : الحياء الغريزي : وهو الذي يكون خِلْقة و جبلَّة و هذا النوع ليس مقصودا في حديث الباب و لكنه يعين على المكتسب فهو سبب في الكف عن القبائح .
 والنوع الثاني :
الحياء المكتسب : وهو المقصود لأنه هو الذي يكون معه نية تبعث صاحبه على فعل الطاعة و تحجزه عن فعل المعصية، فاستعمال الحياء على وفق الشرع يحتاج إلى نية وهذا يكون في المكتسب، و قد جمع للنبي صلى الله عليه و سلم النوعان من الحياء فكان في الغريزي أشد حياء من العذراء في خدرها، و كان في المكتسب المثل الأعلى في البشرية صلى الله عليه و سلم.

- الحياء و الاستحياء من صفات الله تعالى

و هي صفة خبرية ثابتة بالكتاب و السنة و (الحيي) من أسماء الله جل و علا.
و دليل من الكتاب: قوله تعالى:{ إنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيي أَن يَضْربَ مَثَلاً مَّا بَعوضَةً فمَا فوْقَهَا} ([1])و قوله: {وَ الله لاَ يَسْتَحيي مِنَ الحَق}[2].
و من السنة: حديث أبي واقد- رضي الله عنه - في الصحيحين و فيه: (( و أما الآخر فاستحيا، فاستحيا الله منه، و أما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه )).
و حديث سلمان- رضي الله عنه - مرفوعاً (( إن ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين ))  رواه أبو داود و الترمذي.([3] )
و حياء الرب جل و علا ليس كحياء المخلوقين الذي هو تغير و انكسار بل هو حياء يليق بجلاله يكون فيه ترك ما ليس يتناسب مع سعة رحمته و كمال جوده و كرمه و عظيم عفوه فلا يفضح عبده إذا عصاه و جاهر بذلك بل يستره استحياء من هتك ستره، قال ابن القيم في نونيته:([4])

وهو الحيي فليس يفضح عبـده *** عند التجاهر منه بالعصيـان
لكـنه يلقي علـيه ستــره *** فهو الستير و صاحب الغفران([5]).


- أعظم صور الحياء  الحياء من الله

فمن استخف بالأوامر و النواهي الشرعية دل ذلك على عدم إجلاله لربه و إعظامه و عدم حيائه منه جل و علا، و أدل دليل على ذهاب الحياء من الله عند بعض الناس أن تجده ضابطاً لسلوكه و أقواله و أفعاله عند من يحترمهم من البشر، ثم هو إذا خلا منهم و لم يطلع عليه إلا رب البشر وجدته يتصرف بلا قيود، و عن سعيد بن يزيد الأزدي- رضي الله عنه - أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم: (( أوصني قال: أوصيك أن تستحي من الله عز وجل كما تستحي من الرجل الصالح))([6])
قال المناوي- رحمه الله - : "(أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك) قال ابن جرير: هذا أبلغ موعظة و أبين دلالة بأوجز إيجاز، و أوضح بيان، إذ لا أحد من الفسقة إلا وهو يستحي من عمل القبيح عن أعين أهل الصلاح، و ذوي الهيئات و الفضل أن يراه وهو فاعله، و الله مطلع على جميع أفعال خلقه، فالعبد لإذا استحى من ربه استحياءه من رجل صالح من قومه تجنب جميع المعاصي الظاهرة و الباطنة، فيالها من وصية ما أبلغها و موعظة ما أجمعها"([7]).
و لقد كان الرعيل الأول أشد الناس حياءً من الله تعالى حتى تعدى حياؤهم لشيء لابد لهم منه ففي صحيح البخاري سئل ابن عباس عن قول الله تعالى:{ أَلا إِنَّهُمْ يثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}( [8])
 فقال:" أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا إلى السماء و أن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم" و يفضوا إلى السماء أي ليس هناك ما يحجبهم من سقف و نحوه.
و كان أبو بكر الصديق يقول:"استحيوا من الله فإني أذهب إلى الغائط فأظل متقنعا بثوبي حياءً من ربي".
و كان أبو موسى إذا اغتسل في بيت مظلم لا يقيم صلبه حياء من الله عز وجل.([9])

_ المعاصي تذهب الحياء
قال ابن القيم- رحمه الله - :" من عقوبات المعاصي ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب، وهو أصل كل خير، و ذهابه ذهاب الخير أجمعه فقد جاء في الحديث الصحيح " الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ""([10]).

- الحياء أصل كل شيء

قال ابن القيم- رحمه الله - : " فمن لا حياء له ليس معه من الإنسانية إلا اللحم و الدم و صورتهما الظاهرة، كما أنه ليس معه من الخير شيء، و لولا هذا الخلق لم يقر الضيف، ولم يوف بالوعد، و لم تؤد الأمانة، و لم تقض لأحد حاجة، و لا تحرى الرجل الجميل فآثره، و لا القبيح فتجنبه، و لا ستر له عورة، و لا امتنع من فاحشة و كثير من الناس لولا الحياء الذي فيه لم يؤد شيئاً من الأمور المفترضة عليه . "([11])
 

- من أقوال السلف في الحياء
* تقدم فعل أبي بكر و أبي موسى رضي الله عنهما.
* قال عمر رضي الله عنه:"من قلَّ حياؤه قل ورعه، و من قلَّ ورعه مات قلبه".
* و قال ابن مسعود- رضي الله عنه - : " من لا يستحيي من الناس لا يستحيي من الله ".
* و قال الحسن البصري- رحمه الله - : " الحياء و التكرم خصلتان من خصال الخير لم يكونا في عبد إلا رفعه الله بهما ".
و إلى الله تعالى نشكو ذهاب هذا الخلق في كثير من صور حياة الناس اليوم على مستوى الأفراد و المجتمعات، فالرجل يجلب القبائح لنفسه بسلوكه مع الخلق و في بيته فيعرض فيه ما يسلخ الحياء و يربي أبناءه على ذلك فيجلب لهم القنوات الهابطة و الأغاني الماجنة و الصور الخليعة و التعاليم المقيتة و لا تسل حينئذ عن حياء الأبناء نتيجة هذه التربية، و المرأة لا تبالي فيما فعلت فتخرج إلى الأسواق متطيبة و متجملة و بحجاب يحتاج إلى حجاب، و في قصور الأفراح بلباس عارٍ و إظهار المفاتن و قبائح لا تنبغي إلا للزوج، و في مخالظتها للرجال الأجانب و حديثها و رفع صوتها و نحو ذلك من الصور، و في الشبكات العنكبوتية صور يندى لها الجبين تدل على موت هذا الخلق العظيم عند الفتيات فرحم الله حالهن و أحسن عزاءهن ببعدهن عن حال أمهات المؤمنين و نساء الصحابة، فعن أم المؤمنين عائشة  - رضي الله عنها - قالت : " كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله و أبي و أضع ثوبي و أقول إنما هو زوجي و أبي فلما دفن عمر و الله ما دخلت إلا و مشدودة على ثيابي حياءً من عمر" ([12])
و في سنن أبي داود من حديث أبي أسيد الأنصاري عن أبيه- رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق ))  فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. قال الألباني: و بالجملة فالحديث حسن..([13])
نسأل الله أن يهب لنا و لأزواجنا و أبنائنا و جميع المسلمين حياءً يدفعنا للمحاسن و يدفع عنا القبائح.


مُسْتَلَّةٌ من شرح صحيح مسلم كتاب الإيمان للشيخ عبدالله حمود الفريح – الحدود الشمالية – رفحاء .
 
------------------------------------
[1] ) البقرة :26
[2] ) الأحزاب : 53
[3] ) [ انظر صحيح الجامع (1757)].
[4] ) (2/80)
[5] ) [ انظر كتاب صفات الله عز و جل الواردة في الكتاب و السنة لعلوي السقاف ص 147]
[6] ) رواه أحمد [في الزهد (46)] و البيهقي [في شعب الإيمان (6/145)] و الطبراني [في المعجم الكبير (7738)] و صححه الألباني [في الصحيحة (741)].
[7] ) [انظر فيض القدير (3/74)]
[8] ) ( هود : 5 )
[9] ) [انظر فتح الباري لأبي رجب (1/52)].
[10] ) [انظر مزيداً أيضا الداء و الدواء ص 131].
[11] ) ".[ انظر مفتاح دار السعادة (277)].
[12] ) رواه الحاكم في المستدركو صححه على شرط الشيخين،
[13] ) [انظر الصحيحة (2/537)]

طباعة


روابط ذات صلة
أحدث الإضافـات

  توضيح حول حديث (لا تصاحب إلا مؤمنا..)  
  لاتصاحب خمسة  
  من تُصاحب؟  
  الحياء في حياة المسلم  
  خلق الحياء وأهميته في حياة المسلم  
  تَذكِيرُ الأَحيَاء بِخُلُقِ الحَيَاءِ  
  أختاه أين الحياء  
  الحياء 5  
  المعاصي والحياء من الله  


 

 

     

التعليقات : 0 تعليق

 

 

 

 

 

     

القائمة الرئيسية

.

فى رحاب رمضان

.

فى رحاب الحج والعمرة

.

الدعوة فى فاقوس

.

واحة الصغار

.

استراحة الموقع

.

خدمات ومعلومات

.

جنة الأذكار

.

أذكار الاحتضار و الموت 

أذكار المطر و الرياح 

أذكار السفر 

أذكار بعد الصلاة 

أذكار المسجد 

أذكار الأذان 

أذكار الهموم و الأحزان - الاذكار عند الهم و الحزن 

أذكار الأكل و الشرب - اذكار الطعام 

أذكار اللباس - الاذكار عند اللبس 

أذكار النوم و الاستيقاظ - الذكر عند النوم - الذكر عند الاستيقاظ 

أذكار المنزل - الذكر عند الدخول للمنزل - ذكر الخروج من البيت 

أذكار الصباح والمساء 

عدد الزوار

.

انت الزائر : 181855

تفاصيل المتواجدين

فى رحاب شهر الله المحرم والعام الهجرى الجديد

.

البحث

.

البحث فى

جديد المقالات

.

كلمات مؤثره  

تصحيح نظرية" الأنسان أصله قرد"... 

أحمد بن حنبل  

فرص ذهبية 

في دقيقة واحدة - ماذا تستطيع ان تعمل في دقيقة 

محفزات الى عمل الخيرات 

الأستغفار و التوبة - الاستغفار و التوبه 

اداب الدعاء و فضله و أوقاته 

فضل السنن الراتبة 

www.youtube.com/user/norelhekma

جميع الحقوق محفوظة لـقناة نور الحكمة الإلكترونية - صوت علماء الأزهر الشريف بفاقوس ولجميع المسلمين